يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان استمرار الجهاد البطولي لمجاهدي فلسطين وغزة في سبيل إنقاذ كرامة الأمة، حيث يقاتل الجميع من الأطفال إلى القادة، وبعد تولي يحيى السنوار قيادة حركة حماس بعد استشهاد إسماعيل هنية، له دور بارز في التخطيط وتنفيذ طوفان الأقصى ومع استشهاده، يُعد عاراً على العالم الإسلامي ترك هذه الحركة وحيدة، حيث يتوجب التحرك ضد الصهيونية وفضح داعميها، مع التأكيد على أن المقاومة ستستمر رغم التحديات.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقال جاء فيه:
يستمر الجهاد البطولي لمجاهدي فلسطين وغزة، في سعيهم لإنقاذ كرامة الأمة، بدءاً من الأطفال إلى الكبار، ومن المجندين إلى القادة، يواصل أعضاء هذه الحركة التاريخية نضالهم الذي يستحق كل تقدير.
كان يحيى السنوار قد تولى قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد استشهاد إسماعيل هنية، وكان يقاتل في الميدان جنباً إلى جنب مع العمل السياسي، وفي 7 أكتوبر كان السنوار هو المخطط والمنفذ لعاصفة الأقصى، وقاتل حتى آخر لحظة من حياته ضد العدو الجبان.
أمنيته كانت الشهادة، وكما قال سابقاً: "أكبر هدية يمكن أن يقدمها لي العدو هي قتلي، أنا في التاسعة والخمسين من عمري أفضل أن أموت شهيداً بدلاً من أن أموت بسبب أزمة قلبية أو كورونا أو شلل."
لكنه عار على العالم الإسلامي أن يترك هذه الحركة وحيدة، فأبطال الأقصى لا يمكن قبول أنهم يعانون من هذا العزل والنقص في الدعم.
يجب التحرك فورًا على مستوى العالم ضد الصهيونية وضد الصهاينة، وقطع جميع أشكال الدعم التي تمنحهم القوة، من المهم أيضاً فضح كل من يدعم الصهاينة ومعاملتهم بأشد العقوبات.
إن الوقاحة التي وصلت إليها بعض الصحف التي تتجرأ على القول إن "إسرائيل تسقط حماس واحداً تلو الآخر" هي غير مقبولة على الإطلاق، يجب على هؤلاء أن يذهبوا للعمل في خدمة الشبكة الصهيونية إذا أرادوا ممارسة الصحافة بهذه الطريقة.
لا تفرحوا باستشهاد يحيى السنوار فكما قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لعاصفة الأقصى: "إذا كانت الاغتيالات تنهي المقاومة، لكانت انتهت عندما استشهد عز الدين القسام قبل 90 عاماً."
إيماننا بوعد رسول الله ﷺ بأن المسلمين سيقاتلون اليهود حتى يتحدث الحجر ويقول: "يا مسلم، هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله" (صحيح مسلم).
"ويقولون: متى هو؟ قل: عسى أن يكون قريبًا!" (الإسراء: 51)
وبهذه المناسبة، أهنئ الأمة الإسلامية باستشهاد القائد الكبير والمجاهد يحيى السنوار، وأسأل الله العلي القدير أن يجعل شهادته سببًا في يقظة الأمة ووحدتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ عبد الله آصلان الضوء على الهجوم الصهيوني على خان يونس، الذي أدى لاستشهاد 28 فلسطينيًا منهم أطفال كما يشير إلى العدد الكبير من الضحايا في غزة، يدعو إلى ضرورة يقظة الدول الإسلامية للتصدي لهذا الظلم ويشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الفلسطينيين وإنهاء المجازر، محذرًا من العواقب الوخيمة إذا استمرت هذه الأعمال الوحشية، فالعالم لن يستقر حتى ينتهي هذا الظلم.
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على انغماس تركيا في قضاياها الداخلية، مما أدى إلى تجاهل المجازر الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، و يشدد على ضرورة عدم الصمت ويدعو الجميع، وخاصة الدول المجاورة، إلى التحرك لوقف هذه المجازر ويؤكد أن أصوات المظلومين لن تظل بلا استجابة، وأن السعي لوقف الظلم واجب على كل فرد.
يقارن الأستاذ حسن ساباز بين موقف الوليد بن المغيرة الذي فضل الدنيا ومكانته الاجتماعية على الحق، وبين القائد يحيى السنوار الذي قاوم الاحتلال حتى استشهاده، مجسّداً الصمود والعزة، ويشير إلى أن البعض في زمننا اختاروا طريق الكذب والتواطؤ، مثلما فعل الوليد بن المغيرة قديماً، متجاهلين الظلم والاحتلال المستمر.